24‏/08‏/2017

لماذا تطرح الشركات التقنية الهاتف نفسه بنسخ مختلفة





تطلق الشركات التقنية كل عام عشرات الهواتف القوية والمتوسطة والمنخفضة، ولكن في بعض الأحيان تُصنِّع الشركات الهاتف نفسه بنسخ مختلفة، لكن هذا الاختلاف لا يشمل الهيكل الخارجي أو مواد التصنيع فقط، بل تتباين في المواصفات في بعض الأحيان. وفي أوقات أخرى، تطلق الشركة الهاتف نفسه لكن بوحدات معالجة مختلفة، إذ تقوم بعض الشركات تصنيع الهاتف نفسه بمواصفات عادية أقوى في أسواق بذاتها دون الأخرى، مثل "سامسونغ" التي طرحت نسخة من هاتفها "غلاكسي إس ٨ بلس" في أسواق محددة في آسيا مع ذاكرة عشوائية ٦ غيغابايت، و١٢٨ غيغابايت من مساحة التخزين الداخلي، بينما حصل العالم كله على ٤ غيغابايت من الذاكرة العشوائية، و٦٤ غيغابايت كمساحةٍ تخزين داخلية، وسنقوم هنا بسرد بعض الأسباب التي تؤدي إلى هذا الاختلاف بين نسخ الهاتف الواحد.

حين أطلقت "سامسونغ" هاتفها "غلاكسي نوت ٧" قامت أيضا بتوفيره في الصين وهونغ كونغ بنسخة ذات مواصفات أعلى من النسخة العالمية، وعندما سُئل رئيس الهواتف في "سامسونغ" كوه دونغ-جين عن السبب وراء هذا الأمر قال إن ذلك بسبب التنافسية العالية والعنيفة بين الشركات الصينية المحلية في طرح هواتفها بمواصفات مرتفعة[١]، وبالفعل نرى ذلك على سبيل المثال في الذاكرة العشوائية، حيث إن شركة مثل "ون بلس" طرحت هاتفيها للعام الماضي "ون بلس ٣" (OnePlus 3)، و"ون بلس ٣ تي" (OnePlus 3T) مع ذاكرة عشوائية ٦ غيغابايت وسعر منخفض، وذلك يدفع في بعض الأحيان المستخدمين الصينيين إلى التوجه للهواتف المحلية التي تقدم مواصفات قوية مع سعر منخفض على حساب شراء هاتف من علامة تجارية شهيرة.










هاتف سامسونغ "غلاكسي نوت ٧" (رويترز)


ومن المؤكد أن أسبابا كتلك دفعت "سامسونغ" إلى اتخاذ الخطوة نفسها هذا العام عبر طرح نسخة من "غلاكسي إس ٨ بلس" مع مواصفات أعلى في أسواق محددة مثل هونغ كونغ والهند[٢][٣]، وذلك لجذب مستخدمي هذه الأسواق الذين يمثلون هدفا لجميع الشركات التقنية بسبب ارتفاع عدد السكان وضخامة السوق بشكل عام، بعيدا عن الشركات المحلية التي تتسابق في طرح هواتف ذات عتاد خارق.

ولا يقتصر الأمر فقط على بلاد شرق آسيا، بل قامت "إتش تي سي" بطرحِ هاتفها الرائد "إتش تي سي يو ١١" (HTC U11) بنسخة ذات ٦ غيغابايت من الذاكرة العشوائية و١٢٨ غيغابايت من مساحة التخزين الداخلي في أسواق محددة، منها منطقة الشرق الأوسط التي حظي مستخدموها بالنسخة الأعلى، إلى جانب بعض دول جنوب شرق آسيا[٤]، بينما طُرح الهاتف في باقي العالم مع ٤ غيغابايت من الذاكرة العشوائية و٦٤ غيغابايت من المساحة الداخلية، وذلك لأسباب مشابهة لما ذكر بالأعلى.










هاتف "إتش تي سي يو ١١" (HTC U11) (إتش تي سي )


ولم تكتف شركة مثل "سامسونغ" بطرح مواصفات مختلفة في أسواق بذاتها، بل إنها تقوم بطرح هاتفها الرائد بمعالجين مختلفين دون أي فروق أخرى، أحدهما من تصنيعها الخاص، والآخر من كوالكوم الأميركية، وعادة تكون نسخة "كوالكوم" موجهة للولايات المتحدة وكندا كما فعلت العام الجاري مع هاتفها "غلاكسي إس ٨"، فلماذا لا تطرح الهاتف بمعالج واحد في كل العالم وانتهى الأمر؟ خصوصا أن الفارق بين المعالجين لا يكاد يوجد أصلا، بل إن "كوالكوم" هذا العام قامت بتصنيع معالجها الرائد "سنابدراغون ٨٣٥" في مصانع "سامسونغ" نفسها لاعتمادها على تقنيات ابتكرتها الأخيرة[٥] تساهم في تحسين الأداء مع توفير الطاقة.

الجواب مُتعلق بشبكات الاتصال، حيث إن مُعالِجات سامسونغ غير قادرة على التعامل مع كل تقنيات الشبكات مثل "سي دي إم أيه" (CDMA) بسبب احتكارها وابتكارها من قبل كوالكوم ذاتها، وهذه التقنية تستخدمها أكبر شركة شبكات في الولايات المتحدة "فيرايزون" بجانب "سبرينت"، لذا سامسونغ مجبرة على استخدام معالجات كوالكوم في الولايات المتحدة، وبعض الدول التي تستخدم هذه التقنية لكي يتمكن الهاتف من القيام بوظيفته الأساسية وهي الاتصال.

ورغم ما سبق فإن هناك إشاعات تقول إنّ "سامسونغ" قد تستعمل معالجات "إكسينوس ٩٨١٠" التي سوف تدعم بالفعل معيار "سي دي إم أيه" في هاتفها الرائد القادم "غلاكسي إس ٩"، ولكن لم تذكر الإشاعة ما إذا كانت "سامسونغ" قد توصلت إلى اتفاق مع "كوالكوم" بخصوص براءات الاختراع الخاصة بها المتعلقة بهذا النوع من الشبكات أم لا، على كل حال علينا الانتظار حتى العام القادم لنعرف ماذا حدث بهذا الشأن.[6]

ورغم كل هذه التعقيدات التي تحكم السوق والعلاقات بين الشركات التقنية فإن ذلك لا يؤثر بشكل مباشر وكبير على المستهلك العادي الذي لا يبحث عن التفاصيل المعقدة، بل يبحث عن التجربة العامة الجيدة للمنتج النهائي في يده، لكنها بالتأكيد تهم المتابع التقني الذي يبحث عن كل قطعة داخل هاتفه أو جهازه للحصول على الأفضل بالنسبة له.



أزمات خطيرة للعديد من الشركات العملاقة (ساسمونج ولعنة النوت سفن)




لم يترك عام 2016 المُنقضي الشركات التقنية الكبيرة هادئة البال إطلاقا؛ فقد أصاب العديد من الشركات العملاقة بأزمات خطيرة؛ "فيسبوك Facebook" ومشاكل الأخبار الكاذبة، وشركة آبل وانخفاض العوائد ومبيعات "آيفون iPhone" للمرّة الأولى، مُرورًا بشركة "ياهو Yahoo" التي بيعت بعد الكثير من الأخذ والرد، وانتهاءً بشبكة تويتر التي تبدو وكأنها تحتضر.

سامسونغ هي الأُخرى سارت على نفس الدرب، وحققت نتيجةً لذلك أسرع دورة حياة مُمكنة لجهاز إلكتروني بفاصل زمني بين إطلاق الجهاز وإعلان وفاته رسميًا لا يتعدى الشهرين فقط، وهنا الحديث عن أجهزة "جالاكسي نوت Galaxy Note7  - 7" التي سمع بقصّتها القاصي والداني.
الشركة الكوريّة الجنوبية انتظرت ثلاثة أشهر تقريبًا قبل الحديث عن أسباب الموت المُفاجئ للجهاز، فقد أعلنت سحب الأجهزة من الأسواق وإيقاف إنتاجها في منتصف أكتوبر/تشرين الأول 2016، وأصدرت بيانها الرسمي مع نهاية يناير/كانون الثاني 2017 الذي بدت فيه واثقة وجاهزة للمُستقبل، لكن الذكاء خانها عندما ألقت اللوم على العنصر الخطأ وراء تلك الفضيحة.

الرواية الرسمية





سامسونغ شكّلت فريقًا مُكوّنًا من 700 باحث عملوا خلال لمدة ثلاثة أشهر على تحليل أكثر من 200 ألف جهاز، و30 ألف بطارية لمعرفة الأسباب الرئيسية وراء انفجار بطاريات نوت 7.




رويترز




باعت شركة سامسونغ ثلاثة ملايين جهاز نوت 7 تقريبًا خلال تلك الفترة القصيرة، لكنها أكّدت أن 96٪ من الأجهزة المُباعة أُعيدت للشركة، وبالتالي فإن خطر انفجارها أصبح ضئيلًا جدًا، ووجود وحدات تُهدّد حياة المُستخدمين لم يعد بنفس درجة الأهمّية السابقة التي دفعت بعض شركات الطيران لمنع اصطحاب تلك الأجهزة نظرًا لتهديدها الكبير للسلامة العامّة [1].
سامسونغ شكّلت فريقًا مُكوّنًا من 700 باحث عملوا خلال لمدة ثلاثة أشهر على تحليل أكثر من 200 ألف جهاز، و30 ألف بطارية للوقوف بشكل رسمي على الأسباب التي أدّت إلى انفجار الأجهزة الجديدة، خصوصًا أنها قامت قبل ذلك بإيقاف إنتاج الأجهزة واستبدال البطاريات أملًا في أن تُحل هذه المُشكلة وتستمر في بيع الأجهزة، وهو ما لم يحصل.
المُسبّب الرئيسي كان -مثلما توقعّ الكثير من المُحلّلين- بطاريات الجهاز بإصداريها الأول والثاني؛ فالأولى جاءت بأطراف مُنحنية لتُلائم هيكل الجهاز، وهو ما أدى بدوره إلى انحراف في مسار التيار الكهربائي عند الزوايا، ليخرج التيّار عن مساره في الدارة، ويؤدي إلى ارتفاع في درجة حرارة البطارية قبل احتراقها ثم انفجارها. أما الإصدار الثاني من البطارية، أي التي استُخدمت بعد استبدال القديمة، فكان سبب انفجاره وجود ضعف في مساري التيّار الكهربائي الذي أدى إلى "دائرة قاصرة Short-Circuit"، وهي دائرة تنعدم المقاومة فيها. هذا يعني أنه وبمجرد مرور تيّار كهربائي فيها ستُصاب الدائرة بأعطاب قبل أن تنفجر بالكامل، وهو ما حصل بالفعل بعدما قامت سامسونغ باستبدال بطاريات الأجهزة وإعادتها للأسواق من جديد [2].
كيف وصلت إلى هُنا بالأساس؟











سامسونغ هي المسؤول الأول والأخير عمّا حدث بعيدًا عن كونه ناتج بسبب بطارية الجهاز، أو معالجه، أو أي مكوّن داخلي آخر، لأنها قصّرت في إجراء اختبارات الحماية والأمان (رويترز)


لم يكن جهاز "نوت 7" الأول لشركة سامسونغ في مجال الأجهزة الذكية، فهي تمتلك باعًا طويلًا في هذا السوق الذي تعد أحد أقطابه الكبرى. لكن خلف ما حصل قصّة فيها الكثير من التفاصيل.
لا يُمكن لأي شركة طرح مُنتجاتها في بعض الدول دون الحصول على مجموعة من التراخيص وشهادات الجودة والأمان. وبالحديث عن الهواتف الذكية فإن الولايات المتحدة الأمريكية تطلب مثلًا من الشركات المُصنّعة لهذه الأجهزة أن تحصل على شهادات جودة من هيئة صناعات الهواتف الخليوية التي تُعرف اختصارًا بـ CTIA. وبناءً على ذلك، تحتاج كل شركة للتوجّه إلى أي مُختبر مُعتمد من تلك الهيئة لاختبار أجهزتها لطرحها في الأسواق بعد الحصول على الموافقة [3].
سامسونغ قامت بتهيئة مُختبراتها الداخلية لتتوافق مع معايير الهيئة، فهي ومنذ عام 2009 تقوم باختبار أجهزة "جالاكسي Galaxy" المُختلفة داخل مُختبراتها الخاصّة التي تتبع معايير الجودة العالمية. لكن هذا يعني أيضًا، أنها لا تُرسل الأجهزة الجديدة إلى جهات أُخرى لتطبيق اختبارات أُخرى عليها وفق معايير وآليات مُختلفة، وبالتالي وصلت إلى هذه النتيجة "السوداء"، خصوصًا أن أحد المُتحدّثين باسم الشركة قال خلال هذه القضية إن الشركة لم تجد مشاكل في أجهزة نوت 7 التي قامت بطرحها في الأسواق، أو التي قامت باستبدال بطاريّاتها فيما بعد، وهو ما عقّد الأمور نوعًا ما، وأظهر أن التنوّع في الاختبارات أمر هام جدًا في هذا النوع من الأجهزة [4].
وبناء على ذلك، فإن سامسونغ هي المسؤول الأول والأخير عمّا حدث بعيدًا عن كونه ناتج بسبب بطارية الجهاز، أو معالجه، أو أي مكوّن داخلي آخر، لأنها قصّرت في إجراء اختبارات الحماية والأمان، صحيح أن نفس المُختبرات كانت مسؤولة عن اختبار أجهزة جالاكسي الأُخرى مثل إس 7 أو إس 7 إيدج، لكن الأمر يختلف في "نوت 7" خصوصًا مع تغيير التصميم الصناعي للبطاريات لكي تتّسع داخل الوجه الخلفي للجهاز.
إضافة إلى ذلك، تُلام سامسونغ على استعجالها لإطلاق الجهاز قبل مُنافسيها؛ آبل وهواتف آيفون 7، وجوجل وهواتف "بيسكل Pixel"، حيث رأت أن الترويج لأجهزتها قبل موسم الأعياد بفترة تصل إلى ثلاثة أسابيع، وقبل تلك الشركات، أمر فيه فائدة، وبالتالي وصلت إلى السوق أجهزة ساهمت بشكل أو بآخر بهدم ثقة الزبون بسامسونغ التي ستعود بكل تأكيد عن طريق أجهزتها القادمة.
عن ظهر قلب




سامسونغ أكدت في مؤتمرها على التزامها الحقيقي بالتأكّد من جودة الأجهزة وعدم رغبتها في التسرّع من جديد تحت أي ظرف من الظروف.




رويترز




تعلّمت سامسونغ بكل تأكيد من الحادثة، فهي لم تمر مرور الكرام أبدًا، بل ويمكن أن يؤدي ما حدث إلى أجهزة بمستويات عالية جدًا من الجودة والأمان. الشركة قرّرت رفع عدد نقاط اختبار البطاريات إلى ثمان نقاط بحيث تقوم فيها بشحن الجهاز وتفريغ شحنه، وإعادة هذه العملية أكثر من مرّة للتأكد من عمل كل شيء بأفضل صورة مُمكنة. كما قررت مسح الجهاز عبر الأشعّة السينية X-Ray لمشاهدة المكوّنات الداخلية أثناء عمل الجهاز.
إضافة إلى ذلك، قررت الشركة إجراء اختبارات أقصى -من ناحية الظروف- من الاختبارات التي تُجرى عادة داخل المُختبرات المُعتمدة، فهي ستُعرّض البطاريات والأجهزة إلى ظروف جوّية سيئة جدًا كالأمطار الغزيرة، أو درجات حرارة أقل من عشر درجات تحت الصفر. كما تنوي تعريضها عمدًا إلى سوء استخدام لرصد ردّة الفعل التي قد تحصل لمحاولة التقليل من حدّتها قدر الإمكان [2]. هذا من شأنه التقليل من مخاطر أجهزة سامسونغ المُستقبلية، وخصوصًا الشخصية كالهواتف أو الحواسب اللوحية.
الأهم من هذا كُلّه؛ لم يكن المؤتمر الذي تناولت فيه ما حصل، أو الفيديو الذي شرحت فيه باختصار أصل المُشكلة وطريقة مُعالجتها، بل كان التزامها الحقيقي بالتأكّد من جودة الأجهزة وعدم رغبتها في التسرّع من جديد تحت أي ظرف من الظروف.










المؤتمر الذي أعلنت فيه شركة سامسونغ عن أسباب انفجار بطارية سامسونغ نوت 7 (وكالة الأنباء الأوروبية)


اعتادت الشركة لسنوات طويلة أن تكشف عن الجيل الجديد من هواتف جالاكسي إس Galaxy S أثناء مُشاركتها في معرض برشلونة السنوي MWC الذي يجري مع نهاية فبراير/شباط من كل عام. لكن هذه المرّة قررت الشركة وللمرّة الأولى الخروج عن هذه العادة وتأجيل إطلاق الأجهزة الجديدة إلى موعد لاحق [5].
سامسونغ أحوج ما تكون له في الوقت الراهن هو العودة بجهاز جديد للسوق، لكنها لا ترغب بالاستعجال من جديد، وفضّلت أن تتأثر أرقامها وحصّتها في سوق الأجهزة الذكية ذات المواصفات الرائدة على أن تخسر تمامًا ثقة المُستخدمين الذين قد يغفروا لها خطأها الأول، لكن تكراره سيكون كارثي بكل تأكيد.
لن تتوقف الشركة عن الابتكار والخروج بمنتجات جديدة، حالها حال أي شركة كبيرة تتعرّض لموقف مُشابه، لأن مثل هذه المشاكل هي من تُقدّم خبرة كبيرة للمُهندسين والعاملين داخل الشركة، وهي التي تُعطي المُدراء دروسًا في التواضع وعدم الاستهتار أيًا كان اسم الشركة، أو أيًا كان تاريخها، فالالتزام بالجودة أمر لا يجب أن تتخلى عنه الشركات أملًا في تقليل المصاريف، أو في كسب ود شريحة أكبر من المستخدمين.
شئنا أم أبينا، تبقى سامسونغ واحدة من أهم شركات الهواتف الذكية على مُستوى العالم، فهي تُزاحم في أكثر من فئة، لكن مُنافستها السنوية مع غوغل وآبل في فئة الأجهزة ذات المواصفات الرائدة يكشف مدى التزامها في هذا المجال الذي يبدو وكأنه بسيط جدًا، أو غير مُعقّد، لكن شركات عريقة بحجم "إل جي -  LG" أو سوني - Sony" فشلت في الاستمرار فيه لفترة طويلة من الزمن، وهو ما يعكس صعوبة الاستمرار فيه.



ماء الديتوكسWater Detox

ماء الديتوكس :


هو عبارة عن قارورة زجاجية مضاف إلها ماء
وثلاث مكونات رئيسية إللي هي:
١.شرائح ليمون
٢.شرائح خيار
٣.عدد معين من ورق النعناع
وبالإمكان إستبدال المكونات أعلاه أو الإضافة عليها حسب ما متوفر من فواكه ويفضل تكون حمضية نوعاً ما
تعمله ليلاً وتحفظه بالثلاجة لإستخدامه باليوم التالي
كل مرة تعمله مدة صلاحيته ٣ أيام ويفضل الإستمرار على شربه وإستبدال الماء العادي به أو أخذه معك الى اي مكان.
(إستبدلت النعناع بحبات الرمان)


١.يخلص الجسم من السموم وبالتالي ينعكس على البشرة ويصفيها ويعطيها نضارة وصحة
٢.يحرق الدهون ويخلص الجسم من الكرش لذلك يعتبر دايت صحي
٣.والأهم يصفي الكبد والأمعاء والرئة والكلى والقولون

Water Detox:


 

It is a glass bottle added to the water
Three main components are:
1.Lemon slices
2. Chips are optional
3. A certain number of mint paper
The above ingredients can be replaced or added as available, preferably preferably acidic
Work at night and keep it in the refrigerator for use the next day
Each time you work for a period of 3 days and prefer to continue to drink and replace the normal water or take it with you to anywhere.
(Replaced mint with pomegranate seeds)
✨ benefits ,,
1. The body detoxifies and therefore reflects on the skin and purifies it and gives it freshness and health
2. Burns the fat and saves the body from the rumen so it is considered a healthy diet
3. The most important is the liver, intestines, lungs, kidneys and colon



Su Detoks:


 

Suya eklenen bir cam şişedir.
Üç ana bileşen:
1.Lemon dilimleri
2. Cipsler isteğe bağlıdır.
3. Belirli sayıda nane kağıdı
Yukarıdaki katkı maddeleri kullanılabilir olarak değiştirilebilir veya ilave edilebilir, tercihen tercihen asidiktir
Ertesi gün kullanmak için gece çalışın ve buzdolabında saklayın.
Her seferinde 3 gün boyunca çalışıp normal suyu içmeye ve değiştirmeye devam etmeyi ya da herhangi bir yere götürmeyi tercih edersiniz.
(Nane nane tohumlarıyla değiştirildi)
Faydalar ,,,
1. Vücut detoxifies ve cildin üzerinde yansıtan ve onu arındırır ve tazelik ve sağlık verir
2. Yağları yakar ve vücudu rumenden kurtararak sağlıklı bir diyet olarak kabul edilir.
3. En önemlisi karaciğer, bağırsaklar, akciğerler, böbrekler ve kolon


متطلبات لعبة بالونز ت د 6 وشرح كامل . what bloons TD 6 and talking about it

  what bloons TD 6 and talking about it Bloons TD 6 is an epic tower defense game containing family friendly gameplay, strategy and skil...